انتشر الضباب حولي أصوات كثيرة تتداخل برأسي لم أستطِع تمييز غير صوت واحد منهم، صوت أحدهم وه ويصرخ بي قائلًا: اركضي، اركضي يا نور اركضي. \r\nأردت الصراخ لكن لم أق وعلى فعل ذلك، كأن هناك ما يمنعني، التقطت أنفاسي وبدأت أصرخ وأصرخ بلا صوت.\r\nقررت أن أسمع لتلك الأصوات وأركض