كعرب كنا أسياد هذا الزمان واليوم نحن رعاع هذا الزمان، أحقًا الدنيا كما نقول يوم لنا ويوم علينا!\\r\\nوإن كان هذا صحيح فلا بد أننا في مزاج لا مثيل له من اغتصاب فكري وأخلاقي! فالعرب اليوم كفتاة ليلية تريد المضاجعة كل ليلة رافعة رداء الشرف؛ فنحن الآن أمام غـزو فـكـري يسعى لتدمير أمة بأكملها، يتلاعبون بعقول صغارنا تحت شعار \\\" موضة العصر \\\"