نبذة عن رواية "ضيف مخفي"
قصة "خلف الجدار"
من سلسلة "فرائس الغوى"
تأليف بهاء محمد
اللغة العربية
النوع الأدبي:
تنتمي الرواية إلى أدب الرعب النفسي والغموض، وتُقدِّم تجربة مشحونة بالعواطف والأسئلة الوجودية، مما يجعلها رحلة مثيرة في عالم الأسرار والأرواح الكامنة خلف الجدران.
الخلاصة:
تُبحر رواية "ضيف مخفي" في عوالم الغموض والرعب النفسي، حيث تُجسِّد الجدران والشقق مساحات مليئة بالأسرار، تحمل في أعماقها أرواحاً تختار ساكنيها بعناية. تدور أحداث القصة حول عائلة تنتقل إلى شقة جديدة، لتبدأ مواجهتهم مع ظواهر غريبة وغامضة تنبعث من غرفة صغيرة بلا نافذة، ما يثير الشكوك حول ما تُخفيه الجدران خلفها.
تتصاعد الأحداث عندما تبدأ العائلة في ملاحظة تغيرات غير مبررة داخل المنزل، من أصوات خافتة وهمسات غامضة إلى أحلام مزعجة وكوابيس تربكهم. يتزايد التوتر حينما يشعر كل فرد منهم وكأنه يخوض اختباراً خاصاً أمام هذا المكان، الذي يبدو وكأنه يمتلك روحاً مستقلة، تختبرهم وتكشف لكل منهم جزءاً من أسرارها.
تُلقي الرواية الضوء على التداخل العميق بين المكان والإنسان، حيث تتحول الجدران إلى مرايا تعكس مشاعر الخوف، والأمل، والبحث عن الحقيقة، لتُظهر أن كل مكان يخبئ حكاية، وكل حكاية تستحق أن تُسمع.
الثيمة (الموضوع الرئيسي):
تُركز الرواية على فكرة أن الأماكن، كالبشر، تمتلك أرواحاً وروابط خفية، وتختار ساكنيها بناءً على ما يستحقونه. فبعض الساكنين يُمنحون فرصة لاكتشاف أسرار المكان، بينما يُواجه آخرون تحديات للاندماج مع روحه. تُقدِّم الرواية تصوراً فلسفياً حول العلاقة بين الإنسان والمكان، مؤكدة أن ليس كل مكان مسكون يُعد مخيفاً، بل ربما يحمل رسالة تنتظر من يُصغي إليها.
الرسالة:
تُذكّر الرواية القارئ بأن الخوف لا ينبع دائماً من الظواهر الخارقة للطبيعة، بل من الجهل بالأصوات المحيطة بنا، والتي قد تحمل قصصاً تحتاج فقط إلى من يُنصت ويفهمها. تسعى الرواية إلى إثارة التساؤل حول حقيقة ما نراه ونسمعه، وحول قدرتنا على التعامل مع المجهول بروح متفتحة، دون أحكام مسبقة.
رسالة الكاتب:
من خلال هذه الرواية، يدعو الكاتب القارئ إلى تجاوز مخاوفه الظاهرة والغوص في أعماق النفس البشرية بحثاً عن إجابات تُفسر المجهول، مُشيراً إلى أن الاستماع إلى الرسائل المخفية في الأماكن المحيطة قد يُقدِّم حلولاً لفهم أنفسنا بشكل أعمق.